• 2000-11-09

مؤتمر الإصلاح الثالث

تحت شعار (ثوابت المجتمع وتحديات النهوض والانفتاح)

• الفترة من 7- 9 نوفمبر 2000م.
• قاعة الشيخ عبدالرحمن الجودر بمقر جمعية الإصلاح بالمحرق.

• المتحدثون:
1. الشيخة د. مريم بنت حسن آل خليفة (دور القانون في المحافظة على القيم والمبادىء).
2. الشيخ د. عبداللطيف آل محمود (نحو مشروع إسلامي للنهوض والانفتاح).
3. د. خالد بوقحوص (تعريف جيل المستقبل).
4. مجموعة من المشايخ والمُفكرين.

• توصيات المؤتمر:
1- مناشدة كافة مؤسسات المجتمع الرسمية لمواجهة مختلف أوجه الفساد الأخلاقي ووضع الإجراءات العملية الكفيلة بوقف انحدار القيم الفردية والمجتمعية.
2- تأييد توجه الدولة لتوسيع المشاركة الشعبية وزيادة مساحة الحريات العامة لما يحققه ذلك من أجواء بناءة للحوار الوطني المسؤول حول قضايا المجتمع الكبرى.
3- الدعوة إلى جعل الشريعة المصدر الرئيسي للتشريع، مع التطبيق الشامل والكامل لها في كافة شؤون الحياة.
4- الدعوة إلى ضرورة تأسيس هيئة لكبار العلماء في البحرين وذلك لمعالجة القضايا الإسلامية والوطنية والتشريعية وتعزيز الوحدة الوطنية.
5- دعوة دول الخليج إلى تبني استراتيجيات ونماذج وطنية واضحة وشاملة للتنمية مع إدراج عنصر القيم العملية والسلوكية ضمن التصور المنشود.
6- السعي لتكوين جبهة وطنية تعمل على مواجهة انحدار القيم في المجتمع والمحافظة على ثوابتها.
7- تفعيل دور القانون في المحافظة على القيم وحماية المجتمع من مظاهر الانحلال والفساد المختلفة والمطالبة بإجراءات أشد لردع مرتكبي الجرائم الأخلاقية.
8- التكاتف جميعًا نحو إرساء قيمة قانونية لكل ما له قيمة شرعية ويشمل ذلك توفير غطاء الحماية القانونية لقاعدة من الآداب والقيم المجتمعية
9- تنمية الوعي المجتمعي والإحساس الديني من أجل التحرك لرصد وتغيير المنكرات مع الاستفادة من وسائل الإعلام وذلك في حدود ما يتيحه القانون.
10- إتاحة الفرصة كاملة لإقامة فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بأشكاله المتحضرة مع كفالة الحماية له من قبل الدولة ما دام في حدود الشرع والقانون.
11- الدعوة إلى الترابط والتكاتف بين النظام السياسي والقاعدة الشعبية وفتح القنوات طمعًا في التغيير نحو الأفضل.
12- الدعوة إلى وجود مشروع وطني إسلامي يقدم التصور الواقعي الأمثل لكافة أوضاع المجتمع في ظل معطيات البيئة الحاضرة.
13- إقامة ورشة عمل خاصة للإعداد للمشروع الوطني الإسلامي المقترح بمشاركة المنتدى الفكري في الجمعية ونخبة من العلماء والمختصين في البلاد، مع الحرص على إشراك المرأة في هذه الورشة.
14- العمل على إنشاء مراكز بحثية متخصصة، لرصد ودراسة الظواهر الاجتماعية وتقديم الحلول العملية لمعالجة سلبياتها.
15- دراسة التاريخ الإنساني دراسة شمولية متكاملة صادقة وتوظيف العبر المستخلصة منه كتعزيز مكانة القيم في المجتمع.
16- توجيه الجمعيات والمؤسسات الإسلامية بضرورة إعداد الدعاة والعلماء والمفكرين إعدادًا عصريًا للتفوق في الصراع الحضاري مع دعاة التغريب.
17- توجيه العاملين للإسلام بضرورة فهم الإسلام على أساس منهج الوسطية والاعتدال والحوار والتسامح مع الآخرين.
18- العناية بتكوين الشباب بأسلوب عصري متفوق وتربيتهم على الاعتزاز بتاريخهم وانتمائهم للأمة الإسلامية.
19- اعتماد الموقف الوسط إزاء العولمة بالاستفادة من إيجابياتها والعمل على تجنب سلبياتها مع المحافظة على هوية وكيان المجتمعات الإسلامية.
20- التأكيد على أهمية الاستفادة من وسائل التكنولوجيا الحديثة وبالأخص القنوات الفضائية والإنترنت في نشر الإسلام وخدمته، واعتبار ذلك من الأساليب العصرية للجهاد في سبيل الله تعالى.
21- دعوة جميع المقتدرين من أبناء المسلمين إلى دعم الجهود الرامية إلى الحفاظ على الوجود الإسلامي وبث الدعوة الإسلامية في الغرب كإحدى وسائل مواجهة تيارات العولمة.
22- الاهتمام بنشر الإسلام بين غير المسلمين وتدعيم مراكز الدعوة الإسلامية الخاصة بالجاليات الأجنبية في البلاد.
23- الدعوة إلى أن تكون ثوابت الأمة ومصالحها العليا أساسًا مُوجهًا للقيم الاستهلاكية لدى أفراد المجتمع.
24- رفض التطبيع مع اليهود بكافة أشكاله وأساليبه، وإيجاد الآليات الشعبية لتنفيذ ذلك.
25- المحافظة على قوة البناء الداخلي للمجتمع وترسيخ وحدته الوطنية.
26- العمل على طرح أساليب مبتكرة لتقوية الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع.
27- إحياء العمل التطوعي وفتحه لكافة الراغبين المؤهلين من أفراد المجتمع وتطويره بما يتناسب مع روح العصر وتقوية الإحساس لدى الناس بقيمة المصلحة العليا للمجتمع.
28- التأكيد على قيمة احترام الإنسان وحقوقه لما لها من دور بارز ومؤثر في نهضة الأمة وتقدمها.
29- الاهتمام بغرس القيم العملية في الناشئة وبالأخص قيم حب العمل واحترام الوقت والاعتماد على النفس، وإبعادهم عن أساليب الدعة والترف الزائد.
30- العمل على تأصيل معاني الإيمان والأخلاق كأولوية أولى في نفوس الأجيال الناشئة اقتداء بمنهج رسول الله صلى الله عليه وسلم في العهد الأول من الدعوة الإسلامية.
31- احتضان ورعاية الموهوبين وأصحاب التفوق العلمي والتكنولوجي وسائر التخصصات باعتبارهم قادة المستقبل، وتوظيف طاقاتهم في مشروعات الدعوة الإسلامية.
32- العناية بإنشاء المؤسسات الخدمية المتميزة وبالأخص المؤسسات التعليمية.
33- تفعيل دور المرأة في وضع استراتيجيات وبرامج وخطط الجمعية.
34- تطوير مراكز تحفيظ القرآن الكريم بأسلوب يتوافق مع روح العصر ويضمن جذب أكبر عدد ممكن من الدارسين.
35- العمل على تأسيس صحافة إسلامية تساهم في إبراز القضايا الإسلامية والرؤية الإسلامية الواضحة.
36- العمل على تشجيع إقامة بعض المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تساهم في تحسين الجانب الاقتصادي لدى الناس مما يسهم في الحد من الانحرافات في المجتمع.
37- الدعوة إلى تأسيس سياحة نظيفة كالسياحة العلاجية والتاريخية والتعليمية كبديل حضاري لأنماط السياحة غير البريئة.
38- دراسة إمكانية إتاحة الفرصة لقاعدة أوسع من الجمهور لحضور فاعليات المؤتمرات القادمة تعميمًا للفائدة وتحقيقًا لمبدأ المشاركة والانفتاح على المجتمع.

آخر أخبار مؤتمر الإصلاح